عاشقة خليل
في الحاضر ..
هزات الصينية وخرجات من البيت ، مشات للشرفة وحلات الباب ودخلات .. كان واقف وعاطيها بالظهر ، خاشي يديه فجيوب سروالو وكيشوف فالمنظر الرائع .. بدات كتمشّى سميرة لجهة الطاولة وهي كتشوف فيه وتقول فراسها " شنو نقوليه ؟ كيفاش نهضر معاه دابا ؟ مشكلة هادي "
خليل سمع رنة البراسلي لي لابسة فيدها ومع كل حركة كتحركها كيسمع رنين البراسلي ، جمد بلاصتو وماعارفش شنو يقول .. بقا كيهمس لراسو " شنو نقوليها دابا ؟ جلال خلاني فورطة كبيرة .. مشكلة هادي "
حطات سميرة الصينية فوق الطاولة وشافت فيه شوية وقررات تبدا بالكلام ، تنحنحات وقالت بصوت هادئ " السلام "
خليل تأكد بأنها اللحظة الحاسمة وخاصة يواجهها ويعترف ليها بكلشي ، غمض عينيه بيأس وعاود فتحهوم وضار بشوية .. ملي طاحت عينيه عليها جمد بلاصتو .. وداكشي لي وقع مع سميرة .. حسات بالشلل فعظامها ملي شافت الأستاذ خليل قدامها بعينيه وشحمه ولحمه !! ..
قبل عشر سنوات :
*فبعض المرات كتكون الحياة قاسية شوية ولكن مرات اخرى كتهديك لحظات جميلة .. وخلاصة القول الحياة ماعمرها تعطينا كل ما بغينا ولكن لي كيبغيونا هما لي غادي يعطيونا كلشي
بزاف ديال الأشخاص كيعيشو الحزن فقلبهوم وكيحسو بأنه الشعور الوحيد لي فالعالم لأنهم بعاد بزاف علا الحب .. وسميرة وحدة منهم ، هي فعمرها 15 سنة ، كتقرا فالتاسعة وهي تلميذة مجتهدة كتطمح تكون شي موظفة مهمة فالمستقبل ولا شي مهنة شريفة .. سميرة ماعندها حتا حلم محدد سوى أنها تعيش حياة سعيدة وماتشوفش الحزن ! .. ولكن الحياة كيف قلنا هاكا وهاكا ..
سميرة كتعيش فواحد الدار كبيرة بزاف وشامخة وسط المدينة ، باباها عندو سلسلة من المحلات التجارية الناجحة وعندو فلوس كثيرة .. الناس كيصحاب ليهوم بلي عايشين حياة رائعة حيت هي الوحيدة لي عند باباها ومفششها مزيان ولكن حتا واحد ماعارف الحقيقة ديال دارهوم ، كبرات وهي متأثرة بالمخاصمات لي كتوقع بين باباها وماماها من صغرها